تنظيمًا للممارسة المهنية الصحية بالمملكة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تقرر إلزامية اجتياز اختبار الرخصة السعودية لتخصصَين صحيَّين إضافيين
أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن إلزامية اجتياز اختبار الرخصة السعودية لتخصصي الصحة العامة والتغذية السريرية لجميع الراغبين بممارسة العمل بهذه الاختصاصات داخل المملكة.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في الربع الأول من عام 2023م، إذ يمكن للراغبين بالتصنيف والتسجيل المهني من الهيئة التقديم من خلال موقعها الإلكتروني، كما أوضحت الهيئة إلى أن المتقدمين على التصنيف يمكن لهم مطالعة محتوى الاختبارات وخريطتها على الموقع الإلكتروني للهيئة، إذ تقدم الهيئة فيه المعلومات اللازمة بما يمكّن المتقدمين من معرفة المراجع الداعمة لهم للتحضير للاختبار، والكفايات المعرفية المستهدف قياسها.
وأوضحت الهيئة أن الاختبارات هي أداة تقويمية مقننة لقياس مدى تحقق الحد الأدنى من الجدارات التخصصية للمتقدم على التسجيل المهني، كما بيّنت أنها تقر إلزامية اجتياز اختبارات الرخصة السعودية لعدد كبير من التخصصات، وذلك بهدف تحديد الكفايات اللازمة للحصول على رخصة مزاولة المهنة، والتأكد من استيفاء ممارسي هذه التخصصات للحد الأدنى من معايير مزاولة المهنة، وتوحيد معايير المفاضلة بين المرشحين المتقدمين لبرامج الهيئة للدراسات العليا، مؤكدة أنها ستقر إلزامية اجتياز الاختبار لعدد من التخصصات الصحية في المراحل القادمة.
وأشارت الهيئة إلى أنها دعت في وقت سابق المهتمين وذوي الخبرة لإبداء رأيهم ومقترحاتهم بمحتوى الاختبارات وخريطتها لهذه التخصصات، وذلك لإشراك الأعضاء من الممارسين الصحيّين في إثراء عملية التقييم التي تجريها الهيئة لأغراض التسجيل المهني.
يُذكر أن لدى الهيئة أربعة مراكز اختبارات لقياس الجدارات المعرفية والمهارات السريرية والعملية في كل من الرياض، وأبها وجدة، والخبر، إذ توفر المراكز إجمالًا أكثر من 700 مقعد للاختبار، كما ويساهم في كتابة الأسئلة أكثر من 1,500 كاتب أسئلة معتمد، بواقع بنك أسئلة يتجاوز عددها 200 ألف سؤال.
وضمن التسهيلات التي تقدمها الهيئة للممارسين الصحيين إمكانية الجلوس لاختبارات تجريبية، هدفًا إلى تمكين الممارسين من فهم طبيعة الأسئلة، والمهارات المتطلب استيفاؤها والكفايات، إضافة إلى الوقت المستغرق للإجابة عليها بما يضمن تجربة اختبار واضحة وميسرة للمتقدمين على التصنيف والتسجيل المهني.